Back

الفيدرالي في مفترق طرق

الفيدرالي في مفترق طرق: تحذيرات من تضخم يهدد الاقتصاد رغم دعوات خفض الفائدة

أطلق رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، جيف شميد، تحذيرًا قويًا يوم الاثنين، مشيرًا إلى أنه لا يميل إلى دعم خفض إضافي في أسعار الفائدة، في ظل مؤشرات تُظهر أن التضخم ما زال ينتشر على نطاق أوسع مما يعتقده الكثيرون.

وأوضح شميد أن الفيدرالي يجد نفسه الآن أمام موازنة دقيقة بين مخاطر التشديد المفرط والسياسات التيسيرية المبالغ فيها، مؤكدًا أن الخطر الأكبر يظل في استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة.

وكان شميد قد دعم في سبتمبر الماضي خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، واصفًا تلك الخطوة بأنها إدارة مدروسة للمخاطر وسط مؤشرات على تباطؤ سوق العمل. ومع ذلك، فإن تحفظه تجاه مزيد من التيسير النقدي يبرز حجم التحديات التي يواجهها رئيس الفيدرالي جيروم باول في بناء توافق بشأن قرار السياسة النقدية المقبل.

وفي الوقت نفسه، عبّر عدد من أعضاء الفيدرالي عن قلقهم من أن يؤدي خفض الفائدة مجددًا إلى إشعال موجة تضخم جديدة، من بينهم لوري لوغان من فرع دالاس وبيث هامّاك من فرع كليفلاند. وعلى النقيض، يواصل ستيفن ميران، العضو الأحدث في المجلس، الدعوة إلى خفض حاد في الفائدة خلال الاجتماعين المقبلين، رغم معارضته لقرار الشهر الماضي.

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

en_USEnglish
[thim_ekit id="9335"]